مشاركات ومشاركي مجموعة ال 120 – احتياطي سياسي متعدد الثقافات لشراكة اجتماعية جديدة , قاموا بجولة ميدانية بمنطقة الجنوب, وخلال هذه الجولة تلقوا شرح عام وشامل حول احتوائية الحياة في النقب, الصراعات , التحديات, الفص والمستقبل المشترك لليهود والبدو في المنطقة.
في اليوم الاول من الجولة, زارت المجموعة القرية البدوية الغير معترف بها ام الحيران , والتي هي الان بمركز صراع لبرنامج اخلائها من السكان من اجل إقامة قرية يهودية باسم “حيان” . وقد التقت المجموعة مع رائد أبو القيعان رئيس لجنة الصراع والذي شارك المجموعة بموقف سكان القرية ” الذي بقي لنا في هذا الصراع , هي الزيارات التضامنية. من اجل توصيل صوتنا , وان تحكي قصتنا , ليسمعونا. في الصراع السياسي نحن سنخسر. اذا انتم الاحتياطي السياسي يجب عليكم ان تحثوا المنطقة وان تعرفوا ماذا يحدث هناك. هذه ليست بمهمة صعبة , ان تذهبوا وتشاهدوا ” كما وشارك أبو القيعان احدى الاقتراحات التي طرحت باطار الصراع, وحسب هذا الاقتراح أن يقام تجمع سكاني يهودي – بدوي , الذي يمكن المجتمعين السكن سوية مع الحفاظ على الهوية والثقافة في اطار بلدي مشترك. ” اردت ان تاتو عند الساعة ال 16:00 لكي يشاهدوا أولادنا يهودي لا يضرب , او حارس يحرس الجرافة التي تهدم المباني والحقول في القية , ان يلتقوا أولادنا يهودي اخر”
كما والتقى أعضاء المجموعة برئيس بلدية رهط ورئيس منتدى رؤساء السلطات المحلية البدوية السيد طلال القريناوي, والذي وصف الوضع من وجهة نظر الشباب: “حلم كل صبي بدوي هو ان يحصل على التعليم , إيجاد عمل, وإيجاد مكانة بالمجتمع الإسرائيلي , اهالينا تنازلوا لدرجة كبيرة من اجل ان يستطيعوا البقاء على قيد الحياة ,ونحن وافقنا على حلول وسط لكي ننجح بالاندماج , اولادنا مطالبين بدرجة كبيرة لحقوقهم . هم يريدون الاندماج ولكن كمتساويين.
سيجال موران رئيس المجلس الإقليمي بني شمعون شاركت أيضا خلال مداخلتها بالتحديات الخاصة التي تتواجد لدى القيادة بالجنوب,: ” انا اعمل من اجل مستقبلنا في النقب انا متأكدة من انه اذا الفروقات بين السكان في النقب – وخاصة بين البدو واليهود – لن تتقلص , لن يكون لنا مستقبل هنا , في هذا الواقع المركب الذي نعيشه في دولة اسائيل الأطراف السياسية لن تاخذنا للأي مكان.
اما باليوم الثاني من الجولة وصلت المجموعة الى مدينة اشدود وشاركت بورشة بموضوع التنظيم الجماهيري كأداة مركزية لبناء قوة جماهيرية , وتحدثوا أيضا مع يانيف كاكون – مدير القسم المحلي في شحاريت, جاليا زايدمان – المنظمة الجماهيرية في اشدود, ونير زو ارتس – المنظم الجماهيري في القدس .عن سبل لادارة تغيرات عل صعيد الحكم المحلي , عن طريق تنظيم جماهيري لمجتمعات تدير نزاعات مختلفة.كما وخاض أعضاء المجموعة تجربة حلقات بيتيه مع سكان من مجتمعات مختلفة في المدينة. حيث اقتنو أدوات للعمل مع الجمهور. افرات شاني عضوة مجموعة – 120 ” يوجد هنا بشرى . انا اريد ان اعرف انه اذا التقينا وقررنا ان نعمل شيء سويا , هل انا افعل ذلك الشيء من اجل صديقتي كاسا والموضوع المهم بالنسبة لها , لا لانها من أصول اثيوبيه ولدي ابن عم اثيوبي , وليس فقط لان القاسم المشترك ضيق بيننا , ولكن لان قرنا العمل سويا على كلل موضوع من المواضيع التي تزعجنا.